بقلم /مشيرة اليوسفى
لدكتور عبد الحميد بك أبو هيف. من كبار رجال القانون بمصر في القرن العشرين.
هو أول مصري تقلد منصب مدير مدرسة الحقوق الملكية سنة 1922 بعد أن استقال ناظرها الأجنبي، ونجح في أن يجعل كل العلوم تُدرس بها باللغة العربية عدا القانون الروماني. ثم انتُدب مديراً لدار الكتب من أول إبريل سنة 1925 حتى وفاته في 19 يناير 1926، رغم قصر فترة إدارته لدار الكتب المصرية إلا أنه استطاع أن ينشىء أول مكتبة للأطفال وهي "مكتبة التلميذ" بالدار، وافتتحت سنة 1927 في عهد مدير الدار محمد أسعد برادة بك. وكان الهدف من إنشاء هذه المكتبة تقديم الاستفادة العلمية لطلبة المدارس الابتدائية وما فوقها قليلا أو ما يماثلها، حيث كانت دار الكتب قاصرة على خدمة فئتي الشباب والكبار. وكان لهذه المكتبة دليل وفهرس خاص بما تحتويه من كتب، ومواقيت الزيارة والمواعيد التي لا تختلف عن مواعيد الدار إلا قليلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق