الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

الكتبخانة الخديوية


بقلم / مشيرة اليوسفى

في الأول من يناير 1899 وضع الخديو عباس حلمي الثانى حجر الأساس لمبنى المقر الثاني للكتبخانة الخديوية - بعد أن ضاق بها مقرها الأول في سراي مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز - يجمع بين الكتبخانة الخديوية ودار الآثار العربية (متحف الفن الإسلامي حالي
اً) في ميدان باب الخلق (ميدان أحمد ماهر فيما بعد). وخُصص الطابق الأرضي من المبنى لدار الآثار العربية، وطابقه الأول بمدخل مستقل لدار الكتب الخديوية.
وقد شُيد هذا المبنى في شارع محمد علي وهو المكان الذي كان يشغله سراي ثابت باشا، وكان مقراً لمحكمة الاستئناف الأهلية، ثم انتقلت المحكمة إلى مقرها الحالي، وهُدم القصر وشُيد مبنى دار الكتب.
وافتُتحت للجمهور في 5 مارس 1904..
ثم أعيد تطويره وتحديثه وروعي في ذلك الحفاظ على النظام المعماري القديم مع استخدام أحدث أساليب التكنولوجيا في عرض المقتنيات وحفظها والتعامل معها.
وقد استغرق العمل في هذا المشروع ست سنوات كاملة منذ أواخر سنة 2000 وحتى ديسمبر 2006، وافتتح المبني في 25 فبراير 2007.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق